العلاقات اللبنانية السورية والمعتقلين في السجون السورية

 

الجلسة العامة -15 حزيران 2010

سامي الجميل: النقطة الثانية دولة الرئيس، تتعلق بالعلاقات الخارجية والمفاوضات التي تحصل بين لبنان وسوريا. الحكومة تحترم مقررات الحوار من جهة ومن جهة ثانية البيان الوزاري الذي يتكلم على طرح موضوع المعتقلين في السجون السورية وهو ملح، وحتى اليوم هناك الاهالي يعتصمون على بعد 100 متر عن هذه القاعة. نحن نتمنى بالنسبة لموضوع المعتقلين في السجون السورية ان لا يكون خارج اطار المداولات ان كان من قبل الحكومة أو من قبل رئيس الجمهورية وبالاخص ان الوزير اوغاسيبيان بأول المرحلة سئل عن الموضوع وقال انه ليس من اختصاصه وليس هو من يتعاطى فيه. اتمنى ان تتحمل الحكومة مسؤوليتها تجاه لبنانيين ضحوا من اجل سيادة واستقلال لبنان. في موضوع ترسيم الحدود أو تحديد الحدود، اتمنى ان لا يوضع هذا الموضوع على الرف لانه في كل المداولات التي نسمعها اليوم موضوع تحديد الحدود أو ترسيمها ليس موضوعا على جدول الاعمال.

فاذا كان موضوع تحديد الحدود وما يسمى باتفاقية التعاون والتنسيق وموضوع المعتقلين في السجون السورية اذا كانت كل هذه المواضيع وهي من المشاكل  الاساسية بين لبنان وسوريا لم تطرح في هذه المداولات فلا اعرف لاية درجة نكون نبني علاقات جدية بين لبنان وسوريا.

 

الجلسة العامة -21 اذار 2012

مشروع قانون اتفاق خاص بالتعليم العالي والبحث العلمي بين لبنان وسوريا

الرئيس: الكلمة للشيخ سامي الجميل.

سامي الجميل: دولة الرئيس،

إضافة إلى الملاحظات التربوية التي تحدث عنها الصديق والزميل أكرم شهيب، أنا أوافق عليها وكي لا أعيدها ما يتعلق بالمستوى العلمي وبطريقة معالجة هذا الموضوع بالشكل المناسب على الصعيد التربوي، أضيف انه في (المادة 8) ورد: « تؤلف لجنة مشتركة من قبل الوزيرين المعنيين في البلدين وبرئاستهما، تتولى متابعة تطبيق هذا الاتفاق ودراسة التعديلات اللازمة، وتعقد هذه اللجنة اجتماعين سنوياً وكلما دعت الحاجة مرة في دمشق وأخرى في بيروت وتوجه الدعوات بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى اللبناني السوري». ما علاقة المجلس الأعلى اللبناني السوري دولة الرئيس؟

الرئيس: أين تقرأ  أنت؟

سامي الجميل: المادة الثانية ذكر فيها: « توجه الدعوات بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى اللبناني السوري». شو إلا طعمة هاي دولة الرئيس؟

 الرئيس: ما المشكلة؟ رئيس الجمهورية يفعلها.

سامي الجميل: دولة الرئيس،

اليوم أصبحنا في علاقة نحن وسوريا يفترض ان تكون من الند للند. أصبح لدينا سفارات وأصبح لدينا علاقات دبلوماسية طبيعية. يفترض ان يحصل هذا الأمر من خلال الوزارتين المختصتين ووزارة الخارجية إذا أرادت ان تكون مطلعة على الموضوع. انما ليس من خلال المجلس الأعلى اللبناني السوري الذي لم يعد له أي دور بالنسبة لنا، بوجود العلاقات الدبلوماسية الطبيعية بين البلدين. هذه النقطة الأولى.

النقطة الثانية: في عدة أماكن يستند إلى اتفاقية التعاون والأخوة والتنسيق باسم كتلة الكتائب نطالب بإلغائها بأسرع وقت، هي والمجلس الأعلى اللبناني السوري إذ لم يعد لهما أي دور يلعبانه في هذه المرحلة. وشكراً.

 

الجلسة العامة - 1 و2 و3 نيسان 2014

الرئيس: الكلمة للزميل سامي الجميل.

سامي الجميل: دولة الرئيس،

بين فترة العام 1990 والعام 2005 كان الجيش السوري موجوداً على الاراضي اللبنانية. وكان هناك الجيش اللبناني، بالنسبة لهؤلاء الضباط الذين تم قصاصهم خلال تلك الفترة، لا يمكننا القول بان الامور كانت بوضع طبيعي ولا يمكننا القول بانه كان بالامكان مراجعة او كان بالامكان تقديم قانوناً لهذا، او اقرار قانون كهذا القانون، لانصاف واعطاء حقوق لضباط وعسكريين كانوا يقومون بواجبهم بالدفاع عن لبنان بوجه جيش غريب على ارضه.

انطلاقاً من هنا دولة الرئيس، لا يمكننا الحديث عن مهلة، ولا عن مرور الزمن وكل هذه الامور. لانه خلال هذه الفترة لم يكن هناك حياة تشريعية طبيعية، ولم يكن هناك وضع طبيعي داخل الجيش اللبناني. مع العلم ان جزء اساسي من القوى السياسية الموجودة في هذا المجلس كانت تقاطع الانتخابات، ومقاطعتها هي نتيجة اعتراض على وجود جيش غريب محتل ارض لبنان. وبالتالي لا يمكننا ان نعتبر ان هناك مرور زمن، لان طيلة هذه الفترة كان جزء اساسي من اللبنانيين مغيبا» عن الساحة السياسية، وعن الساحة التشريعية، لم يكن بالامكان الدفاع عن هؤلاء الحقوق. وهذا اليوم ما نقوم به. في تلك الفترة لم تكن هناك قدرة على انصاف هؤلاء.

اليوم اصبحت هذه القدرة موجودة بسبب دخول هذه الاحزاب الى المجلس التي تمثل هذه التيارات السيادية التي كانت مقاومة للجيش السوري.

بناء عليه، من حقنا اليوم ان نطالب بانصاف هؤلاء الضباط الذي ذنبهم الوحيد كان وقوفهم ودفاعهم وقتالهم بوجه جيش غريب، وشكراً.

سامي الجميل: انا من حقي ان اعترض على شطب كلمة احتلال السوري.

الرئيس: اعترض، يومها كانت اسمها قوات ردع عربية، «وفي الف شغلة ومش وقتها هلق». لنبق بالموضوع يا زميلنا سامي.

عاصم قانصوه: اذا اراد هذا الكلام فليقله خارج المجلس.

سامي الجميل: بالنسبة لنا الجيش السوري في لبنان في فترة 1990- 2005 هو جيش احتلال.

الرئيس: حسناً، بالنسبة لهم لا، انتهينا.

تواصل معنا